رؤية الخرطوم
تضم ولاية الخرطوم ثلاث مدن رئيسية، الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان، ترتبط جميعها بأربعة جسور.
من أكثر الأماكن إثارة للزيارة في الخرطوم هو المتحف الوطني، وهو الحافظ على التراث التاريخي الغني للسودان. ويوجد أيضًا المتحف الإثنوغرافي الذي يعكس الحياة الثقافية للشعب السوداني والتحف التقليدية. يلقي متحف التاريخ الطبيعي الضوء على الحياة الحيوانية المتنوعة في السودان. يمكن للزوار أيضًا الاستمتاع بحديقة الخرطوم النباتية، حيث يمكنهم الاستمتاع بعجائب التنوع النباتي الغني في السودان.
زيارة أم درمان تعرف السائح على الأسواق والبازارات السودانية الفريدة والتقليدية. وجعلتها عاصمة المهديين الذين حاربوا المستعمرين الإنجليز نهاية القرن الماضي. ومن هنا فإن زيارة المهدي ومتحف الخليفة ليس لها بديل.
يوجد في أم درمان أيضًا ساحة للقوارب حيث تُصنع القوارب التقليدية بالقرب من نهر النيل. غرب أم درمان، على بعد حوالي 40 دقيقة بالسيارة، يوجد سوق الجمال. وهنا يتم عرض الإبل التي يتم جلبها من غرب السودان للبيع أو المقايضة.
منطقة كواهلا:
وتقع على بعد حوالي 325 كم جنوب غرب الخرطوم. وتقع المنطقة في حزام السافانا الغني، وهو موطن لمختلف الطيور والأرانب والغزلان.
غرب امدرمان
منطقة شبه صحراوية تقع جنوب غرب أم درمان وتمتد شمالاً وغرباً حتى الصحراء الغربية. وهي منطقة تكثر فيها غزلان الصحراء والعقيق وطيور الطيور. موسم الصيد عادة ما يكون من أكتوبر إلى يوليو.
رحلات السفاري لمشاهدة المعالم السياحية
ومن أشهر المحميات في البلاد منتزه الدندر الذي يقع على بعد حوالي 585 كيلومترا جنوب شرق الخرطوم. وتقطع سياراتنا ذات الدفع الرباعي، المعدة خصيصًا لمثل هذه الرحلات، هذه المسافة في 10 ساعات، مارة في طريقها عبر مشروع الجزيرة، الذي يعتبر أكبر مشروع زراعي مروي تحت إدارة واحدة في العالم.
وبعد ذلك يمكن للمرء أن يلتقي بمدينة سنار، عاصمة أول مملكة إسلامية في السودان (1504-1821). ويوجد بالمدينة سد سنار المائي على النيل الأزرق الذي يعود تاريخه إلى عام 1925 ويروي مشروع الجزيرة.
تستغرق الرحلة إلى Dinder Park عبر جسر Singa، وتستغرق الرحلة 4 ساعات أخرى بالسيارة للوصول إلى المنتزه في معسكر يُسمى Galago. ومن هنا تبدأ جولتنا مع الحيوانات والطيور البرية، ناهيك عن مناظر الحديقة الخلابة.
تعد حديقة الدندر من أكبر المحميات البرية في أفريقيا. وتضم الحديقة تنوعًا فريدًا من الحيوانات والطيور، بما في ذلك الجاموس والأسود والقدوس والغزلان، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من قردة البابون والقردة. وفي ضواحيها الجنوبية، يمكن للفيلة والزرافات التجول في المنطقة.